إعادة تشكيل واصلاح الثدي
يعتبر الثدي واحداً من أحد أهم الأعضاء الذي يضفي طابع أنثوي ومميز للنساء، إلا أنه وفي الوقت ذاته واحدة من أصل ثمان نساء في العالم تصاب بسرطان الثدي هو أحد الأمراض التي تخافها النساء وتتأثر بها. لذلك تُعد جراحة تشكيل وإصلاح الثدي أمراً مهماً جداً للمرأة المصابة بسرطان الثدي. فبعض النساء بعد العملية. هناك مشاكل منطوية مثل الاكتئاب، وفقدان الشهية الجنسية، والقلق بشأن تكرار المرض، وصعوبة العثور على ملابس مناسبة وعدم القدرة على مطابقة الملابس التي يرتديها.
بفضل الابتكارات العلمية والتطورات التكنولوجية في عالم الطب، يمكن إجراء عمليات تشكيل وإصلاح الثدي التي توفر مظهراً طبيعياً بعد أستئصال الثدي الأمر الذي يتيح للعديد من النساء حياة جديدة.
ما هي الطرق المتاحة لعملية إصلاح الثدي؟
يمكن للعديد من النساء اللواتي تمت إزالة ثديهن بسبب السرطان الخضوع لعمليات إصلاح الثدي. يتم إجراء عملية إصلاح الثدي عند إزالة الثدي (في وقت واحد) أو قد تحتاج جعلها في عملية أخرى منفصلة، كما يمكن لعملية إعادة بناء الثدي أن تكون بطريقتين، إما باستعمال سديلة من بطن أو ظهر المريضة، أو بواسطة طعم سيليكوني. كمية الأنسجة المتبقية والفحوصات والتحاليل
محدد أساسي في اختيار الطريقة والتوقيت المناسب لعملية إصلاح الثدي، وسيتم مناقشتها معك من قبل الطبيب المشرف.
ماهي مزايا إجراء إصلاح الثدي من الأنسجة هي:
– نظراً لعدم استخدام جسم غريب في المريض، فإن المضاعفات التي قد تتطور بسبب العلاج الإشعاعي والعلاجات الكيميائية تنخفض مقارنةً بالاطراف الاصطناعية الصناعية.
– توافق الأنسجة ونعومتها واتساقها قريبة جداً مع نعومة واتساق أنسجة الثدي السليمة.
– يمكن تعديل عرض واتساع حجم الثدي بالدرجة المطلوبة
– إذا تم أخذ الأنسجة الأساسية من منطقة البطن، فسيخضع المريض لجراحة شد البطن.
– يمكن إجراء هذه العمليات الجراحية في وقت واحد مع عمل الثدي أو بعد انتظار انتهاء العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي.
فوائد إصلاح الثدي في وقت واحد هي كما يلي:
– في العمليات الجراحية المتزامنة، تصبح الأنسجة أعذب ولا تتشوه.
– يتم تشكيل القوام بشكل أفضل.
– لا يحتاج المريض لتلقي التخدير مرتين.
– لا يعاني المرضى من فقدان النفس بعد جراحة الإصلاح المتزامنة.
